Sunday, June 8, 2008

حالة خاصه جدا


الهرم

كان اكتر فسحه بحبها وانا صغير لما والدى رحمة الله عليه ياخدنا فى العربيه كلنا وناخد عشانا وكل حاجتنا وكمان ناخد معانا تلفزيون صغير بيشتغل على بطارية العربيه و ونطلع الهرم واجرى والعب هناك واطلع فوق حجارته واخش جواها كانه حاضنى
مره كان معايا حد بعد ما اتخرجت على طول وسالنى انت دخلت الهرم من جوا قلت له لا وطلعت فكره مجنونه ودخلناه
وطلعنا كل سلالمه وضهرنا محنى وكانت علقه جامده موت حرمت اعملها تانى
الهرم شاف احلى ايامى وانا صغير وانا كبير

هايوحشنى جدا


بحر اسكندرية
انا باعتبر نفسى اسكندرانى لانى عيشت هناك فترات طويله
رغم انى عندى معارف كتير انما اصحابى محدودين ورغم كده ماكنتش باحب حد يعرف اللى جوايا كنت دايما باروحله واحط ايدى فى ميته اسلم عليه واكلمه ويسمعنى ويفهم كل اللى باقولهوله وساعات كتير كان بيزعل منى ومن تصرفاتى ويفرح لى لما افرح
هايوحشنى جدا

برج القاهره

عشان هو اعلى مكان ممكن اشوف منه جزء كبير من بلدى اللى بحبها من وقت للتانى كنت باطلعه وابص من منظاره وادور على بيتنا وبيوت كل اللى اعرفهم كنت باشوف من خلاله كل صفاتنا الحلوه اللى مستخبيه جوا البيوت وكنت باطمن من خلاله على مصر كلها

هايوحشنى جدا

النيل

شاركنى فى كل لحظات حزنى كنت بارميها جواه وياخدها منى ويجرى ويقولى ما تفتكرهاش تانى كان حنين اوى جدا عليا

هايوحشنى جدا

الحنطور

كانت بتحب تركبه وانا كمان بقيت احبه اكتر منها عشانها
عم ابو عماد كان بيللفنى الجزيره كلها بيه وكمان يجرى بيا على كوبرى قصر النيل والاسود اللى على الكوبرى كانوا اصحابى وكانوا بيزعلوا انى ماركبتهمش معايا الحنطور وكل مره ااقولهم المره الجايه

وفى اسكندرية كمان كنت باحب اركب الحنطور من عند قلعة قايتباى واتمشى بيه على الكورنيش

هايوحشنى الحنطور واسود قصر النيل

غروب الشمس

ماكنتش باعرف اصحى بدرى عشان كده ماكنتش باشوف الشروق بس دايما كنت باكون حريص انى اشوف غروب الشمس وعادة الشمس لما بتغرب وتمشى كانت بتاخد حد بحبه من حياتى او حاجه حلوه باحبها ورغم كده

هاتوحشنى اوى هى وكل اللى خدته من حياتى


الليل

كنت باعتبر نفسى كائن ليلى عشان كده الليل شريكى فى كل تصرفاتى شاف كل ضحكى ودموعى كل سيئاتى وحسناتى
هايوحشنى ليل بلدى

الاذان

الجوامع اللى كل متر باشوفها وصوت الادان اللى كنت باسمعه قبل كل صلاه

هايوحشونى جدا



ذكرياتى كلها وكل مكان مشيته وكل نسمة هوا اتنفستها فى بلدى هاتوحشنى
اليقين

يقينى فى كلام سيد حجاب
حبيبتي من ضفايرها طل القمر
و بين شفايفها ندى الورد بان
ضحكتها بتهز الشجر و الحجر
و حنانها بيصحّي الحياة في النبات

حبيبتي بتعلّمني أحب الحياة

من حبي فيها حياتي شمس و ربيع

و الحب في الدنيا دي طوق النجاة

لولاه يضيع قلب المحب الوديع

يا حلوة يا بلدنا يا نيل سلسبيل

بحبك انتِ رفعنا راسنا لفوق

لو الزمن ليّل ما يرهبنا ليل

شوقنا في عروقنا يصحّي شمس الشروق

الحلوة قلب كبير يضم الولاد

و زاد و زوادة و ضِلة و سبيل

الموت و الاستشهاد عشانها ميلاد

و كلنا عشّاق ترابها النبيل