بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر لكم مقدما لان الموضوع هايكون طويل شويه بس اتمنى انكم تكملوا للاخر لانه تجربه شخصيه اتمنى كل من يقراه يشعر بما اشعر به الان
السعادة كلمة كانت دايما على لسانى وعلى طول فى بالى لانى مش كنت حاسس بيها كنت بادور عليها ومش عارف اوصل ليها .
اى حد يعرفنى يلاقينى باضحك باستمرار وربنا مدينى كتير اوى من نعمه ومن اسباب السعاده اللى كان كتير جدا بيحسدونى عليها ورغم كده عمرى ماحسيت بالسعاده وعلى اد ضحكى على اد احساسى بالاكتئاب والتعاسه دورت عليها فى المال والنجاح فى العمل والنساء والهزار والنكت وكل متعة او شهوه ممكن تدينى احساس بالسعاده لكن ماعرفتش اوصلها واستغفر الله العظيم على ما كنت افعل لا اله الا انت الله سبحانك انى كنت من الظالمين الى ان يتغير الحال فبدات ابحث عن السعاده بطريقة اخرى فمثلا وجدت شخصيات توفرت لهم سبل السعادة مثل
*(شاوسيسكو):
رئيس رومانيا حكم 22عاما وكان حرسه الخاص 70 ألفا يحيط به شعبه بقصره فيمزقونه وجنوده إربا إربا (فما كانت له من فئة ينصرونه
من دون الله وما كان من المنتصرين) ذهب فلا دنيا ولا دين.*
(أنور وجدى)
قال يوما لزوجته: كم أتمنىأن يكون معى مليون جنيه وإن أصبت بأى مرض فقالت له : وماذا يفيدك المال وأنت حينها تكون مريضا؟ فقال: سأنفق بعض هذا المال على المرض ثم أتمتع بباقى المال . فكان ما أراد تقول زوجته فى مذكراتها : فكان معه المليون جنيه وأكثر ولكن الله ابتلاه بمرض السرطان فى الكبد فأنفق كل ماله ولم يذهب المرض بل بقى فى تعاسة لاهو تمتع بماله ولا هو تمتع بصحته!!
*وهذه دول أوروبا "السويد والدنمارك والنرويج "
أغنى دول اوروبا من حيث دخل الفرد إلا أنها من أعلى دول العالم فى نسبة الانتحار (ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا )وقال
النبى صلى الله عليه وسلم" من كانت الدنيا أكثر همه ، جعل الله فقره بين عينيه وفرق شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " رواه الترمذى وقال النبى : "تعس عبد الدينار والدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة ؛إن أعطى رضى وإن لم يعط لم يرض، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" رواه البخارى .
*
وتوهم فريق آخر أن السعادة فى الشهرة ولو على حساب الدين فلا مانع عنده أن يرقص أو ترقص امرأته أو يصبح خنثى أو يجعل ممن نفسه حمارا أو شيطانا ينهق ويغنى بكلام الكفر ليطلق عليه اسم فنان كبير أويؤلف رواية يسب فيها الأنبياء وفكرة الإله كما فعل صاحب رواية" أولاد حارتنا" أو" آيات شيطانية " لينال بها جائزة نوبل أو أرفع وسام فى انجلترا.
(مارلين مورلو)
إنها من أشهر ممثلات الإغراء فى العالم والتى ملأت الدنيا بإغرائها تقول قبيل انتحارها ناصحة كل مغترة بالشهرة :" احذرى المجد
واحذرى كل من يخدعك بالأضواء ،إننى أتعس امرأة على ظهر هذه الأرض لم أستطع أن أكون أما ، إنى أفضل البيت والحياة العائلية على كل شىء ، إن سعادة المرأة الحقيقية فى الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، لقد ظلمنى كل الناس وإن العمل فى السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من الشهرة والمجد.
*السعادة فى الحب والغرام والحرية"؟؟
لن نجد مجتمعات أعطت الحريةالجنسية لأفردها وتركت حبال الغرام والعشق أكثر من المجتمعات الغربية و يتوهم البعض أن الغربيين والأمريكان سعداء بهذا والواقع بخلاف ذلك ومن طالع إحصائيات جرائم الاغتصاب والإيدز والمخدرات والأطفال الغير شرعيين لعلم مدى شقاء تلك المجتمعات لقد بلغت نسبة حالات الطلاق إلى الزواج بأمريكا عام 1984 نسبة 48% وفوق ذلك هم يعيشون فى ضياع فهم لا يدرون من خلقهم ولماذا خلقهم وإلى أين المصير ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور )
وصدق الشاعر القائل :
وما فى الأرض أشقى ممن محب وإن وجد الهوى ....عذب المذاق تراه باكيا فى كل حين مخافة فرقة أو لاشتياق
.فيبكى إن نأوا شوقا إليهم ويبكى إن دنوا خوف ..... الفراق فتسخن عينه عند التنائي وتسخن عينه عند التلاقى .
هذا وجه من السعاده فهل هى سعادة حقا
بحثت فى جهه اخرى ومصدر اخر للسعاده فوجدت مثل هؤلاء
**
(أحمد بن حنبل )
:
عاش سعيدا ، كان ثوبه أبيض مرقعا يخيطه بيده ، عنده ثلاث غرف من طين يسكنها ولا يجد من الخبز إلا كسرا مع الزيت وبقى خذاؤه سبع عشرة سنة يرقعها ويخيطها ويأكل اللحم فى الشهر مرة ويصوم غالب الأيام يزرع الدنيا ذهابا وإيابا فى طلب الحديث ومع ذلك وجد الراحة والهدوء والسكينة لأنه ثابت القدم مرفوع الهامة بعلمه وتقواه وكان الخلفاء فى عهده " المأمون والواثق والمعتصم والمتوكل " عندهم القصور والدور والذهب والفضة والجنود والأعلام والأوسمة والشعارات والعقارات ومعهم ومعهم ما يشتهون ومع ذلك عاشوا فى كدر وقضوا حياتهم فى هم وغل فى قلاقل وثورات وشغب وضجيج وبعضهم كان يتأوه فى سكرات الموت نادما على ما فرطت فى جنب الله .**
(ابن تيمية )
:
لا أهل ولا ولد ولا أسرة ولا مال ولا منصب عنده غرفة بجانب جامع بنى أمية يسكنها وله رغيف واحد فى اليوم وله ثوبان يغير هذا بذاك ، ينام أحيانا بالمسجد يصف حاله فيقول ( ما يفعل أعدائى بى ، أنا جنتى وبستانى فى صدرى أينما سرت كانت معى ، أنا قتلى شهادة وحبسى خلوة وإخراجى من بلدى سياحة )، ويقول :" إنه لتمر بالقلب لحظات من السرور أقول : إن كان أهل الجنة فى مثل هذا العيش إنهم لفى عيش طيب " ، لأن شجرة الإيمان إذا استقامت آتت أكلها كل حين بإذن ربها ، يمدها زيت العناية الربانية ( يضىء ولم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء )
.**
( أبو ذر الغفارى )
خرج إلى الربذة فنصب خيمة هناك وأتى بامرأته وبناته فكان يصوم كثيرا من الأيام يذكر مولاه ويسبح خالقه ويتأمل خالقه ويتأمل لايملك من الدنيا إلا شملة وخيمة وبعضا من الغنم معه صحفة وقصعة وعصا زاره أصحابه ذات يوم فقالوا اين الدنيا ؟ فقال: فى بيتى من الدنيا ما أحتاجه من الدنيا وقد أخبرنا النبى أن أمامنا عقبة كئودا لا يجيزها إلا المخف "فكان منشرح الصدر يعلم أن ما زاد عن حاجاته فأشغال وتبعات وهموم وأحزان يوم القيامة
حكايات عن السعادة...*
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
لمدة ساعة يوميا بعد العصر.ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقتكان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر،لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!.لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه،فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى،ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك
*****
*جاء في حكم وقصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك.. فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا مهرولا في جنون.. سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد.. سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخرى و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد.. ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً.. فقد ضل طريقه وضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.. لم يمتلك شيئا و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة).
*******
*ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته و نهض لينصرف.. فسأله الآخر: إلي أين تذهب؟!.. فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني.. فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي.. فسأله صديقه: و لماذا أفعل ذلك؟!.. فرد الرجل.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.. فسأله صديقه: و لماذا أفعل هذا؟.. قال له كي تحصل علي المزيد من المال.. فسأله صديقه: و لماذا أفعل ذلك؟ فرد الرجل: يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك.. فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟ فرد الرجل: لكي تصبح ثريا.. فسأله الصديق: و ماذا سأفعل بالثراء؟! فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك و زوجتك.. فقال له الصديق العاقل هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و لا أريد تأجيله حتى أكبر و يضيع العمر.. رجل عاقل.. أليس كذلك!!
*************
*يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم.. مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه.. و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس.. انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره.. انصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له: الوقت لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين.. و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت. أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتاً عينيه على الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟.. و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟.. ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة.. فقال الحكيم: ارجع وتعرف على معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة.. و عندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى.. فسأله الحكيم: و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا و تستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، و قطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
*************
*يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف،و مع ذلك لم يكن سعيداً. فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض.ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً.ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم. البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي.وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ...تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يموّه عن نفسه، ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة. كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط .. فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك!وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال:قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ، ولذلك أصبحت سعيداً !!
واخيرا بعد ان اضنانى طول البحث عن السعادة اين وجدتها؟؟ وجدتها هنا
اليقين
يقينى هنا عن تجربه شخصيه ان السعاده هى شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن – المدفوع بقوة الإيمان
. الله خلق كل الخلق من عنصرين أساسيين :بدن و روح و لكل عنصر غذاؤه الخاص .. و العنصرين مرتبطين ببعضهما البعض لأنهما يكونان بذلك العنصر البشري ..البدن غذاؤه- أكل- نوم - راحة - متع ..الروح غداؤها- ذكر - صلاة - توبة – طاعات
إن الأسباب التي تحصل بها الحياة الطيبة، ويتم بها السرور والابتهاج، ويزول الهم والغم كثيرة ومن أهمها:
1. الإيمان والعمل الصالح:
قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ} [سورة النحل: 97].
فأهل الإيمان يتلقون المسارَّ والمحابَّ بقبول لها وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، وبالتالي يحصل لهم الابتهاج بها والسرور، ويتلقون المكاره والمضارَّ والهم والغم بالصبر الجميل واحتساب الأجر والثواب.
قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) [رواه مسلم]
.
2. الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف:
فإن ذلك يدفع الله به عن البر والفاجر الهموم والغموم، لكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، إذ يتميز إحسانه بأنه صادر عن إخلاص واحتساب، فيهون الله عليه بذلك المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [سورة النساء: 114].
3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه، فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.
4. اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز،وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم.
5. الإكثار من ذكر الله، فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب، وزوال همه وغمه،قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }. [سورة الرعد: 28].
6. النظر إلى من هو أسفل منه، كما قال صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري ومسلم.
فبهذه النظرة يرى أنه يفوق كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله.
7. السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور، وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن التفكير فيها.
8. تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة؛ لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.
9.الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به والطمع في فضله، فإن ذلك يدفع الهموم والغموم، ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشيء الكثير
. 10.أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينيةأو دنيوية، فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم وتستريح نفسه وتطمئن
الحمدلله انى وجدت السعادة اخيرا واسال الله ان يديمها على