يوليو كمان وكمان وعجبى

الحياة الاجتماعية

فى النصف الثانى من عام‏1906‏ قامت مجموعة من الشخصيات المصرية المرموقة بمناقشة إنشاء جامعة وطنية وجمع تبرعات لإنشاء تلك الجامعة لكى يستفيد الشباب المصرى من التعليم العالى

ارسل مصطفى كامل الى الشيخ على يوسف صاحب جريدة المؤيد رساله يدعو فيها الى فتح باب التبرع لمشروع انشاء الجامعة الوطنية واعلن مبارته بدفع مبلغ خمسمائة جنيه للمشروع وكان هذا المبلغ كبير جدا فى ذلك الوقت

فنشرت الجريدة رسالة الزعيم الكبير في عددها الصادر بتاريخ (11 من شعبان 1324هـ= 30 من سبتمبر 1906م).ولم تكد جريدة المؤيد تنشر رسالة مصطفى كامل‏ فى سبتمبر‏ ‏سنة‏1906 حتى توالت خطابات التأييد للمشروع من جانب أعيان الدولة، وسارع بعض الكبراء وأهل الرأي بالتبرع ، ونشرت الجريدة قائمة بأسماء المتبرعين، وكان في مقدمتهم حسن بك جمجوم الذي تبرع بألف جنيه، و سعد زغلول و قاسم أمين المستشاران بمحكمة الاستئناف الأهلية، وتبرع كل منهما بمائة جنيه.

قامت الحكومة بمنح الجامعة سنويا مبلغ ألفي جنيه‏,‏ كما منحت وزارة الأوقاف الجامعة مبلغ‏5000‏ جنيه‏

وعانت الجامعة كثيرا في بداية إنشائها وكاد المشروع أن يتوقف نهائيا لولا مجهود الأميرة فاطمة إسماعيل وهي إحدى بنات الخديوي إسماعيل التي ما إن عرفت ذلك حتى بادرت بتخليصها من عثرتها المالية، فأوقفت 661 فدان من أراضيها الزراعية فى الدقهلية على الجامعة حتى تجرى ريعها على الجامعة فتضمن بذلك مصدرا للتمويل، وكذلك منحت الجامعة مساحة ستة فدادين من الأرض بجوار سرايتها فى الدقى ليقام عليها الحرم الجامعي كما تبرعت بكل مجوهراتها الثمينة لتوفر للجامعة سيولة مالية عاجلة

ومن القطع التي تبرعت بها الأميرة فاطمة كيردان فيه‏18‏ فصا من الألماس يزن‏70‏ قيراطـا‏..‏ وبخاتم من الألماس وزنه‏8‏ قراريط‏..‏ وسلسلة من الذهب بها ثلاثة فصوص يزن الواحد منها‏34‏ قيراطـا وأسورة من الماس فيها فص يزن‏18‏ قيراطـا وحوله‏10‏ فصوص أخري و‏74‏ فصا وبقلب من الألماس يزن‏70‏ قيراطـا‏..‏ والأجمل من ذلك كله أن الأميرة خصصت‏3357‏ فدانـا لأعمال البر والإحسان‏..‏

ويقال ان قيمة مجوهراتها حوالى سبعون الف جنيه فى ذلك الوقت

حاليا لو زوجة رئيس او زوجة مسؤل او زوجة من زوجات الظباط الاحرار نفسهم او اولادهم لو بنت الرئيس جمال عبد الناصر نفسه السيده منى جمال عبد الناصر زوجة الملياردير اشرف مروان طلب منها التبرع باموالها وكل مجوهراتها
ممكن تعمل كده؟

الحياة السياسية

الاحزاب والتيارات السياسيه ماقبل الثوره

حزب الوفد المصرى ( سعد زغلول و مصطفى النحاس ) الحزب الأكثر شعبية فى مصر منذ أن ظهرت فى مصر فى مطلع القرن العشرين و حتى إلغائها تماماً فى فى أوائل عصر الثورة الحزب الوطنى ( مصطفى كامل و خليفته محمد بك فريد ) يلى حزب الوفد الحزب الوطنى مباشرة . حزب مصر الفتاة , حزب الدرستوريين الأحرار , حزب الشعب , حزب الإتحاد , حزب الأمة و بقية الأحزاب

بعد الثوره اصبح هناك حزب وحيد اسمه الاتحاد الاشتراكى ولا يجرء احد على انتقاده او مخالفته فى الراى والاتجاهات والحل الامثل هو ترك الحياه السياسيه والاتجاه الى حزب نادى الزمالك او حزب النادى الاهلى

الحياة الاقتصادية

قيمة العملة المصرية( الجنيه المصرى) قبل الثوره كانت تساوى جنيه ذهب وكانت من اعلى عملتين قيمة على مستوى العالم
كانت الحبوب والخضروات المصرية تغزو العالم والقطن المصرى طويل التيله رقم واحد على مستوى العالم
حاليا الصين تقوم بتوريد أكثر من عشره آلاف سلعة سنوياً لدول العالم نصفها تقريباً إلى مصر ...و مصر بلد الفول تقوم باستيراده من أمريكا

كبرياء المصرى وكرامته

كان ينظر للمصرى على انه من ارقى الشعوب واعرقها حضارة واحترامه وتكريمه امر مهم وضرورى
حاليا لايتم احترام المصرى لا داخل بلده ولا خارجها

مقال للاستاذ الكبير انيس منصور ...عجبى

قالت لي الملكة فريدة يرحمها الله، وكانت من أعز الأصدقاء وأكثرهم احتراماً للناس واحترام الناس لها. كانت ملابسها بسيطة ولكنها تبدو دائما ملكة في المشية والجلسة والقيام والقعود وإذا تكلمت..

وكنا قد اتفقنا على أن أكتب مذكراتها لتعرض وتشرح وتدافع عن نفسها وعن الملك فاروق الذي ليس بهذه الصورة السيئة التي تورطت فيها الصحف المصرية والأفلام ورجال الثورة ومؤرخها الأوحد ـ ولم تملك أن تقول، وإذا قالت فلن ينشره أحد، وإذا نشر فلن يقرأه أحد

قالت لي: عندي صورتان هما ملخص كل ما حدث..أما الصورة الأولى ففى ثوب الزفاف..عروس حلوة أحببناها.. في هذه الصورة كانت سعادة الدنيا كلها في عينيها وشفتيها وفي عيوننا أيضاً.. ولكن أهم ما في الصورة العقد الماسي النادر الذي جاءها هدية من ملك إيطاليا..

وقيل ثمنه مليون وقيل مليونان، ولكنه تحفة فنية نادرة المثال

وصورة أخرى لهذا العقد وقد تدلى من عنق بنت واحد من ضباط ثورة يوليو، ولا يهم إن كان العقد يتماشى مع العنق أو الفستان الذي ارتدته هذه السيدة بنت الثائر الطاهر الذي لا يسرق مال الشعب لا هو ولا ابنته. وهذه السيدة ذهبت بهذا العقد تبيعه في بلجيكا. فانقلب البوليس الدولي في كل مكان، فالعقد مسجل وله رقم ومعروف من الذي اشتراه والى من أهداه. ولا يمكن بيعه.

واتصل الجواهرجي بالسفارة المصرية: الحقوا.. اضبطوا السرقة والنهب لعرش مصر!ولم يكن هذا العقد فقط هو الذي نهبه الثوار، وإنما الكثير جدا من مخلفات الأسرة المالكة ومن قصورها..

وهي حكاية طويلة. تقول الملكة فريدة رحمها الله: نحن الذين نمثل العهد الأسود البغيض لا نجد ما نأكله، وهم أبناء النقاوة الثورية يرتعون في الملايين ـ عجبي

اليقين

اكتفى بيقينى فى الموضوع السابق وااقول كمان وكمان عجبى ومليون عجبى زى الاستاذ الكبير انيس منصور ماقال