Tuesday, March 16, 2010

ويل لليهود من وعدا قد اقترب

بن جوروين يوم اعلان اكبر سرقه فى العالم وهى سرقه فلسطين

بحلول يوم 14 مايو هايكون ذكرى مرور ستين سنه على اقامة اليهود لدولة اسرائيل وستين سنه على نكبه المسلمين

(اللجنة الوزارية المسئولة عن الاحتفالات بمناسبة مرور ستين سنة على قيام الدولة,برئاسة الوزيرة روحاما ابراهام بليلا, صادقت على قائمة أولى من المناسبات والمشاريع التي ستقام بمناسبة احتفال دولة إسرائيل بمرور ستين سنة من الاستقلال. إن الاحتفالات بعيد استقلال الدولة الستين ستقام خلال عامي 2008 و-2009. أن تعبر الاحتفالات والمشاريع عن قرار الحكومة الذي بموجبه سوف تتسم سنة الاستقلال الستين ب"شد أزر أولاد إسرائيل

من هم اليهود

ورد ذكر اليهود وبني إسرائيل تصريحاً أو تلميحاً، مسهباً أو مقتضباً في خمسين سورة من القرآن الكريم؛ لما لهم من مواقف تمرد وعصيان مع رسولهم الكريم موسى عليه السلام
قال الله تعالى: وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا (2) {الإسراء: 2}.إذن اليهود هم الذين بعث النبي موسى عليه السلام إليهم هم بنو إسرائيل. وإسرائيل هو اسم ثان ليعقوب عليه السلام الذي نزح إلى مصر ليلحق بابنه يوسف عليه السلام، وعاش هناك وتناسلت ذريته ومن معه حتى كونوا فئة في مصر سميت ببني إسرائيل.
ويهود الحجاز الذين وجدوا في المدينة المنورة في عهد الرسول { هم أنفسهم ذرية هؤلاء؛ حيث ربطت كثير من الآيات بينهم.وكانوا قد هاجروا إلى المدينة بانتظار النبي محمد {؛ حيث عرفوا صفته، ومكان بعثته في كتابهم "التوراة



خوف اليهودى واحساسه الدائم بالخطر

ووصف الله اليهود فى القران بقوله تعالى(لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ

تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) الحشر:14.(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ

أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) البقرة:96. (قُلْ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ

أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) الجمعة:6-7.

فاليهودي منذ القدم مغرم بتشييد الجدران والأسوار ويعتبر ذلك استجابة للشعور بالخوف ولحالة الإحساس والشعور

بخطر المطاردة، وبسبب عقد كثيرة كان اليهود تاريخياً بحاجة لملجأ من هذا الإحساس..ولذلك فهم قبل أن يرسم

اليهودي خريطة بناء منزله يحرص على خريطة بناء السور والجدران حول المنزل.
التوراة مليئة بالحديث عن أسوار أورشليم وأريحا، كما أنّ الانغلاق اليهودي معروف على امتداد التاريخ، فمن جدران

أريحا وأورشليم ظهرت فكرة الغيتوهات التي لا تختلف كثيراً، ْ
ومن الثابت أنّه قبل بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام حرص اليهود المقيمون حول المدينة على إقامة الجدران حول

قراهم، لكي تصبح قلاعاً وقرىً محصنة. وقد انطلق الرسول عليه الصلاة والسلام إلى فتح خيبر، وكانت بلدة محصنة

جداً فقد كان فيها لليهود سبع حصون كلها بسراديب، وكانوا يخزنون مؤنتهم في هذه الحصون، ويستطيعون أن يقاتلوا

وهم في حصونهم عاماً كاملاً حتى ينصرف الخصم عنهم، ولم يكن للعرب معرفة بفتح الحصون، ولا القتال من وراء جدر، ولم يجيدوا إلا القتال في العراء وجهاً لوجه، ومع ذلك فقد هزموا بقوة الله تعالى اليهود واستولوا على قلاعهم.
وبعد حرب 1967م طرح وزير المالية الصهيوني آنذاك "بنحاس سافير" الفكرة، وبعد هذه الحرب أقامت "إسرائيل" خط بارليف الشهير، الذي كان ينظر إليه على اعتبار أنّه أهم ضمانة أمنية في ذلك الوقت

النهاية المحتومة فى عيون اليهودى

في 17 أغسطس/ آب 2006، أي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية السادسة، وبينما كانت الطائرات الإسرائيلية تدك

المدن والقرى والبنية التحتية اللبنانية ، وتُسيل دم المدنيين، نشرت صحيفة معاريف مقالا كتبه الصحافي يونتان شيم بعنوان " أسست تل أبيب في العام 1909 وفي العام 2009 ستصبح أنقاضا ".
في العام 1954 قال موشيه ديان وزير الدفاع والخارجية الإسرائيلي، في جنازة صديق له قتله الفدائيون الفلسطينيون : علينا أن نكون مستعدين ومسلحين، أن نكون أقوياء وقساة، حتى لا يسقط السيف من قبضتنا وتنتهي الحياة.
الشاعر الإسرائيلي حاييم جوري يرى أن كل إسرائيلي يُولَد وفي داخله السكين الذي سيذبحه، فهذا التراب (أي إسرائيل) لا يرتوي، فهو يطالب دائما بالمزيد من المدافن وصناديق دفن الموتى ، في الميلاد يوجد الموت ، وفي البداية توجد النهاية.
ذكرالجنرال الفرنسي أندريه بوفر، الذي قاد القوات الفرنسية في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بواقعة غريبة، كان هو شاهدها الوحيد ، فقد ذهب لزيارة إسحق رابين في منتصف يونيو/ حزيران 1967 أي بعد انتهاء الحرب بعدة أيام، وبينما كانا يحلقان في سماء سيناء ، والقوات الإسرائيلية المنتصرة في طريق عودتها إلى إسرائيل بعد أن أنجزت مهمتها، قام الجنرال بوفر بتهنئة رابين على نصره العسكري، ففوجئ به يقول : ولكن ماذا سيتبقى من كل هذا؟ what will remain of it? all. في الذروة أدرك الجنرال المنتصر حتمية الهوة والنهاية.
نشرت جريدة يديعوت أحرونوت (27 يناير/ كانون الثاني 2002) مقالا بعنوان يشترون شققا في الخارج تحسبا لليوم الأسود، اليوم الذي لا يحب الإسرائيليون أن يفكروا فيه، أي نهاية إسرائيل.

أبراهام بورج فيقول في مقال له (يديعوت أحرونوت، 29 أغسطس/ آب 2003) : إن نهاية المشروع الصهيوني على عتبات أبوابنا، وهناك فرصة حقيقية لأن يكون جيلنا آخر جيل صهيوني .

في مقال ليرون لندن (يديعوت أحرونوت 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2003) بعنوان عقارب الساعة تقترب من الصفر لدولة إسرائيل.

قال المثقف الإسرائيلي شلومو رايخ إن إسرائيل تركض من نصر إلى نصر حتى تصل إلى نهايتها المحتومة
.
اليقين

يقينى هنا ان دولة اسرائيل مصيرها الزوال والميعاد اقترب كما قال الله تعالى { وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ

لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4)فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا

خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا(5)ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا(6)إِنْ أَحْسَنتُمْ

أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا(7)عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا(8) } الإسراء

لكن انا عايز اركز على كلمة عبادا لنا اللى هايهزم اليهود عباد مومنين بالله تعالى وايمانهم ايمان شديد فيجب ان نتتطهر من ذنوبنا ونتقرب لله تعالى ونبذل ارواحنا فى سبيل انقاذ الاسلام والمسلمين وبيت المقدس من اليهود.

اليهود مكتوب في كتبهم أن موعد القضاء عليهم من قبل المسلمين في الوقت الذي يكون فيه عدد المصلين في المسجد في صلاة الفجر مساوي لعدد المصلين في صلاة الجمعة.
فاليهود اضعف منا بكثير رغم عتادهم واسلحتهم ونحن الاقوى والمنتصرين ان شاء الله بايماننا وديننا قيام دوله اسرائيل فى حد ذاتها بدايه نهايتهم لانه حتى يتسنى لنا ان نقاتلهم جميعا يجب ان يكونوا متجمعين فى مكان واحد .

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال( ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏‏ اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏‏ الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏‏ اليهود

ده شجر الغرقد اللى بداوا يزرعهوه بكثافه دلوقتى وده معناه رغم انهم كفره انما مؤمنين بحديث الرسول ومصدقينه جدا

19 comments:

Nader said...

ماشاء الله بجد كل ما ادخل مدونه حضرتك باستفيد كتير جدااااا
جزاك الله خيرا
ربنا ينصرنا على اليهود
ويهلكهم كما اهلك عادا وثمود

منى said...

ماشاء الله
كتاباتك قيمه جدا
بحث انها بحث علمى موثق
وكمان فيه روح الايمان
ربنا يبارك لك
ويقوى ايمانا جميعا حتى تنقضى الغمه
تياتى

It's never too late said...

بسم الله والحمد لله
متميز كالعادة
معجبة اكثر بالدقة في التواريخ والاستدلالات
المنطق في الاستنتاج تاريخيا ودينيامتوافق جدا والحمد لله وذلك من اكثر الاشياء التي تميز الموضوع
هو فعلا بحث علمي موثق
معجبة جدا بالتطور الايجابي
اسعد بالمتابعة
وفقك الله بالاستمرار

فرنسا هانم said...

شكرا على معلوماتك الغزيره
لأ
وكلام التواريخ
بسم الله مشاء الله

Unknown said...

اخي الحبيب
ربنا يحفظك ويبارك فيك وينفعك بما علمك ويرزقك علما نافعا
ان الايمان بانتصار الاسلام وظهوره ونهاية اليهود الحتميه هو من موجبات الايمان
يقول الله عزوجل
من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ
-----
وان شاء الله قد اقتربت نهاية دولة الصهاينة المجرمه ولكن السؤال انكون نحن في اسباب الله لنهايتها ام يستبدلنا الله نعوذ بالله من ذلك
نسأل الله ان يستخدمنا لنصرة دينه والتمكين له
جزاكم الله كل خير

الربان said...

تحياتي

اشكرك علي الموضوع القيم و المعلومات الواردة فيه...

تحياتي و تقديري

Anonymous said...

بس على فكرة يهود دلوقت مش نفسهم اليهود على ايام الرسول كل اللى بيجمعهم ببعض الكره والخثة الى اخره يهود دلوقت زى ما قال د . زغلول النجار هم حثالة وشرذمة متفرقة من العالم اجتمعوا تحت شعار واحد

Anonymous said...

موضوع شي جدا وطريقه عرضك رائعه
بس اعتقد اننا لن نكون اهلا لهذا الفضل اننا ندخل فى حرب مع اليهود لان لان ربنا قال عبادا لنا
فهل نحن عبادا لله
هل الشباب الموجود الان
وبحثه عن شهواته وملذاته والبحث عن التفاهات
هل دة ينفع لهذا الفضل العظيم
ربنا يرحمنا من عنده
ويهدى شباب المسلمين

حائر في دنيا الله said...

تخيل داخل اكتب عن نفس المناسبة لقيت موضوعك
بصراحة هحاول استفيد واتعلم من كلامك الجميل
ربنا يكرمك وينصرنا يارب

السلام عليكم

موناليزا said...

الموضوع ثرى جدا جعله الله فى ميزان حسناتك

===============================

" ساهم بتوقيعك في مطالبة الحكومة الهولندية بسن قوانين من شأنها حماية المسلمين من العبث بمقدساتهم الدينية خاصة ومن التجديف على الأديان عامة على الرابط التالي
http://kawlansadida.blogspot.com/2008/04/blog-post_21.html
وجزاكم الله عن إسلامكم خيراً"

ربى معى ربى يرانى said...

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
فعلا بارك الله فيك جزاك خير الثواب
(اللهم انصر الاسلام والمسلمين)

مسلم said...

جزاكم الله خيراً علي المجهود

اوعى تفكر said...

ربنا يكرمك يا اخى على هذا الموضوع
وزيي ماهما بيعتقدوا ان النهايه لاسرائيل قريبه
نحن عندنا يقين
ان الله سينصرناعليهم ان شاء
ويكون بايدينا نحن ان شاء الله

walaa said...

بجد والله جزيت الجنه على هذا المقال الرائع
ياريت نتحد ونكون امه واحده كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم
علشان نقدر نحارب اليهود دول
وياريت الامه الاسلاميه تفوق من اللى هى فيه بقه
تحياتى ولاء

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" said...

اتمنى ان يحدث ذلك وانا على قيد الحياة
بوركت اناملك
تحياتي

بنت الصالحين said...

الله اكبر
شكل الموضوع كبير ورائع كالعاده

هروح اقراه وارجع للتعليق

مجداوية said...

السلام عليكم

أخى الكريم أحييك على هذا البحث الرائع والمعلومات القيمة جدا ,ولكن أنا مع الذين يقولون أننا لا ينطبق علينا قول الله تعالى أننا عباد الله طبعا الا من رحم ربه ,,احنا قدامنا كتير جدا عشان نتغير ونستحق هذا الانتصار ولكن الله أعلم فقد تكون السنين شهورا أو اياما اذا اراد الله فالأمر كله متوقف على رحمة الله بنا ,,يقينى مثلك انه سيحدث ودعائى أن أحضر هذا اليوم ,,,ياااارب

تحياتى وتقديرى

Anonymous said...

حسبنا الله و نعم الوكيل

Anonymous said...

اليهود طغوا و فسادهم في الأرض سيعجل من نهايتهم