Sunday, October 26, 2008

الخطة




المكانة التى وصل اليها اليهود بالقبض على زمام الامور فى العالم سياسيا واقتصاديا مش صدفة لكن هى خطة سرية شريرة تم تنفيذها بمكر ومهارة ودقة شديدة والدليل فى بروتوكلاتهم التى كتبوها من عشرات السنين


من بروتوكلات حكماء صهيون



فى السياسة


السياسه يجب ان لا تتفق مع الأخلاق في شيئ كما ان الحاكم المتمسك بلأخلاق سياسي غير بارع ويجب الا يستقر على عرشه وعليه فيجب ان يتصف الحاكم بالشروط والمواصفات التاليه
المكر والرياء
النظر الى الشمائل الأنسانيه كالأمانه والأخلاص على انها رذائل سياسيه
كلمة القوه تعنى اعطنى ما اريد لأبرهن لك اننى اقوى منك


يتحتم السيطره على الأمميين(غير اليهود) بشغلهم بالحاجه اليوميه الى الخبز الذين يعملون على احتكار انتاجه وتوزيعه من خلال الوكلاء مع تكليف الأمميين (غير اليهود) الذين يعملون في الصحافه بنشر آراء من شأنها خدمة السياسه اليهوديه ولا يجرؤ اليهود على نشرها في صحائفهم الرسميه مما يسهل مرور القوانين الصعبه ثم استدراج الرأى العام الى مشكلة جديده لصرف انتباههم عن القانون الذي تم تمريره مع تقعيد المسائل السياسيه حتى لا يفهم السياسيون الأغبياء ومثلهم الرعاع ما يتشدقون به

مجلس الشعب ينتخب الرئيس ويحميه وللرئيس الحق في حل هذا المجلس وتسييره وله سلطه تعديل القوانين بالرجوع الى الشعب الذي هو فوق ممثلى الأمه الذين هم العميان والعبيد والدهماء لفرض ما شاء من القوانين وايضا ً له الحق في ان يعين رئيسا ً ووكيلا ً لمجلس النواب وله حق دعوة البرلمان وحله كما له الحق في نقض القوانين واجراء تعديلاتها في الدستور محتجا ً بانه امر تقتضيه سعادة البلاد وبهذه الطريقه يستطيع اليهود استرادا أي حقوق او امتيازات كانوا قد اضطروا الى منحها حين لم يكونوا مستحوزين على السلطه

عقب تولى السلطه على اثر انقلابات سياسيه في جميع الأقطار سيكون الأعدام هو جزاء من يحمل السلاح في وجوه اليهود او الأشتراك في خلايا سريه تعمل ضدهم


نشر التعصبات الدينيه والقبليه ً مما يجعل ألأمم تنشغل بخطر جيرانها عن الخطر اليهودي




فى القوة العسكرية

يجب تجريد الشعوب من السلاح لسهولة السيطره عليها و اضعاف عقولهم بكثرة الجدل والأنتقاد مما يفقدها قوة الأدراك التي تخلق نزعة المعارضه وسحر عقول العامه بالكلام الأجوف




فى الفســـــاد


المناصب الخطيره يجب ان يعهد بها الى القوم الذين ساءت صحائفهم واخلاقهم كى تقف مخازيهم فاصلا ً بين الأمه وبينهم حتى اذا عصوا اوامر اليهود توقعوا المحاكمه او السجن




فى اللهو و الفاحشه


التركيز على نشر الخمر والجنون بالكلاسيكيات والمجون المبكر والذي يغريهم به الوكلاء والمعلمون والخدم والقهرمانات في البيوتات الغنيه والكتاب والنساء في اماكن اللهو مضافا ً الى ذلك ما يسمين نساء المجتمع والراغبات من زميلاتهن في الفساد والترف مع اعتبار ان العنف الحقود وحده هو القادر وهو العامل الرئيسي في قوة الدوله


مع ضرورة نشر الملاهى لحمل الجماهير على التخلي عن المسائل السياسيه بألهاء الجماهير الرعاع بأنواع شتى من الملاهي والألعاب والمجامع العامه كالسينما والمسرح والكره وشتى انواع الفنون الرياضيه بجعلها من دواعي الحضاره والرقي تكليف الصحافه بأبراز ابطال الرياضه والفن والتحكم في نتائج المباريات بما يخدم اثارة الرأى العام والهاب حماسه وشغله عما يحاك له وهلم جرا مثل توجيه العقل العام نحو الأشتراكيه والنظريات التي يمكن ان تبدو تقدميه وتحرريه




فى الحريــــة


اليهود دائما ً وراء دعوة (( الحريه – الأخاء – المساواة )) التي لا زالت ترددها ببغاوات جاهله متجمهره من كل مكان مما حرم الشعب من نجاحه وحرم الفرد من حريته الشخصيه التي كانت من قبل في حماية قبل ان يخنقها السفله


صيحة الحريه والمساواة والأخاء مكنت اليهود من سحق كيان الأستقراطيين الأممييه ( غير اليهود ) التي كانت الحمايه الوحيده للبلا د من مكايد اليهود مما مكن اليهود من اقامة الحكم البلوتقراطى على اطلال الأرستقراطيه الطبيعيه وهو الحكم على اسا س الثروه التي لاهم للحاكم فيها سوى جمع الثروات من أي سبيل دون رعاية لأي مبدأ او عاطفه شريفه لقد نجح اليهود في الترويج لكلمة الحريه مما جعل الرعاع يتوهمون بأن الحكومه ليست سوى ممثلين عن الأمه والثقه بأن ممثلى الأمه يمكن عزلهم مما جعل ممهليهم مستسلمين لسلطات اليهود وجعلت تعيينهم عمليا ً في ايدي اليهود
ومن اجل الأخاء والوحده والمساواه الدوليه ونتج عن هذه الأنظمه الفاسده شعوب تتهم البرئ وتبرئ المجرم





فى الفقــــر


يتحتم نشر الفقر بين الأمميين(غير اليهود) حيث الفقر اكثر عبوديه من الرق حيث لامجال لحرية الكلمه وبما يسمى حقوق الأنسان امام عامل اجير قد حنى العمل ضهره اذ ماذا يستفيد الضهر المنحنى من العمل الشاق من اعطاء ثرثار حق الكلام او اعطاء صحفى حق نشر ماشاء من التفاهات ايضا ً ماذا ينفع دستور العمال الأحرار اذا هم لم يظفروا منه بفائده غير الفضلات التي نطرحها اليهم من موائدنا جزاء اصواتهم لانتخاب وكلائنا كما ان حقوق الأنسان هى سخريه من الفقير حيث ضرورات الحياة اهم من هذه الحقوق ومن هنا يتحكم اليهود في ايادى الرعاع الأرستقراطيه مما يجعل الشعب تحت نير الماكرين المستغلين والأغنياء المحدثين

قوة اليهود تكمن في استمرار العمال في فقر ومرض دائمين مما يسهل استعبادهم والتحكم فيهم بستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر كما يؤكد اليهود مبدأهم الثابت في استغلال الغوغاء لتحكيم أي شيء يكون عقبه في تتويج الحاكم اليهودي العالمي ومن اجل ذلك نجح اليهود في نشر الأنظمه الأستبداديه والتي كانت اقل اساءه منها كافيه لقتل عشرين ملكا ً

فى الاقتصاد والمــال

ان قوة رأس المال اعلى مكانه من التاج ولذلك يجب احتكار اليهود التجاره والصناعه

اقناع الأمميين باستنزاف ثروة الأرض الزراعيه الى الصناعه حيث ثروة الصناعه تصب في ايدي اليهود مما يجعل الأمميين في مرتبة العمال الصعاليك الى ان يأتي اليوم الذي سيخر فيه الأمميون ساجدين امام اليهود طمعا ً في حب البقاء من اجل ذلك يجب تشجيع العمال على حب الترف وادمان المسكرات وتشجيعهم على الفوضى وكثرة المطالبه برفع الأجور مع العمل دائما ً على رفع اسعار المواد الأساسيه مما يرهق العمال واصحاب الأعمال معا ً مع ملاحقة كل ذكاء اممى ومطاردته او حتى ازالته من على ظهر الأرض


الحكومه اليهودية يجب ان تكون محاطه بجيش كامل من الأقتصاديين مما يجعل علم الأقتصاد هو الموضوع الرئيسي لعلوم اليهود


فى التعليــــم


قبل نشر مبادىء اليهود في امه من الأمم لابد من اعادة التعليم في تلك الأمه على أراء اليهود مما
يسهل لهم تغيير اشد المتمسكين بأخلاقهم كما انهم وراء التشريعات وانهم الحاكم الفعلى لكل البلدان بسيطرتهم على الحكام وقادة الدول والجيوش كما انهم وراء الأحزاب الأشتراكيه والشيوعيه والحالميين بالمثاليه والراغبين في انشاء الملكيات والأنظمه العلمانيه مما يجعل الحكومات تصرخ وتستغيث طلبا ً للراحه من تفجير الصراعات وتحطيم القوانين التي ينادى بها كل طرف



رؤساء الجامعات واساتذتها يتم اعدادهم حسب برنامج سرى متقن سيهذبون ويشكلون بحسبه


خريجو الجامعات يتم استبعادهم فكريا ً عن المسائل السياسيه وذلك بأعداد المناهج الدراسيه بعنايه حتى يتخرجوا كما راد لهم اليهود



اليقين


يقينى هنا فى اهداف البروتوكلات نفسهاالتى وضعت من سنين طويلة وهى

وضع اليهود خطه للسيطره على العالم يقودها حكماؤهم حسب الأحوال وهذه الخطه منبثقه من حقدهم على الأديان

تحقق فعلا


يسعى اليهود لهدم الحكومات وذلك بأغراء الملوك باضطهاد الشعوب وأغراء الشعوب بالتمرد على الملوك وذلك بنشر مبادئ الحريه والمساواة ونحوها مع تفسيرها تفسيرا ً خاصا ً يستحيل تحقيقه


تحقق فعلا


نشر الفوضويه والأباحيه عن طريق الجمعيات السريه والدينيه والفنيه والرياضيه والمحافل الماسونيه


تحقق فعلا


يرى اليهود ان طرق الحكم الحاضره في العالم جميعا ً والواجب زيادة افسادها في تدرج الى ان يحين الوقت لقيام المملكه اليهوديه على العالم

تحقق فعلا



يجب ان يساس الناس كما تساس البهائم الحقيره وان يكون التعامل مع غيرهم أي مع غير اليهود حتى من الحكام
الممتازين كقطع شطرنج في ايدي اليهود يسهل استمالتهم واستعبادهم بالمال والنساء او اغرائهم بالمناصب ونحوها


تحقق فعلا



كل وسائل الطبع والنشر والصحافه والمدارس والجامعات والمسارح ودورها والسينما ودورها وفنون الغوايه والمضاربات وغيرها يجب ان توضع تحت ايدي اليهود


تحقق فعلا



وضع اسس الأقتصاد العالمي على اساس ان الذهب الذي يحتكره اليهود اقوى من قوة العمل والأنتاج والثروات الأخرى



تحقق فعلا


وضع اسس الأقتصاد العالمي على اساس الذهب الذي يحتكره اليهود حتى يكون ذلك الذهب اقوى الأسلحه في افساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسره واثارة الرأى العام واغراء الناس بالشهوات البهيميه الضاره


تحقق فعلا


ضرورة احداث الأزمات الأقتصاديه العالميه على الدوام كى لايرتاح العالم ابدا ً ويرضخ في النهايه للسيطره اليهوديه
تحقق فعلا

اللهم حقق وعدك وانصرنا على اليهود يارب العالمين فانهم قد مكروا وانت سبحانك خير الماكرين


Monday, October 20, 2008

السويس الباسل


اهل السويس
حى الاربعين وعتاقة والجناين وفيصل وحى السويس نفسه ورقصة السمسمية وانغامها وحاجات كتير حلوه والاحلى واحلى ناسها اهل السويس نفسهم... عدد زياراتى قليلة جدا للسويس بس اعرف ناس كتير سوايسه اخدت منهم انطباع قوى جدا ان معظمهم ان ماكانش كلهم وطنيين جدا زى مايكون رضعوا حب مصر واتحفر جواهم وطنية مالهاش حدود باشوف فيهم صفات كتيره حلوه معروفه عن المصريين ضاعت من اهل العاصمة



من قصص بطولات اهل السويس - منقول


معركة السويس الأولى 3 ديسمبر1951تعطلت إحدى سيارات النقل الحكومية، في منطقة الأربعين، بالقرب من ورش السكك الحديدية، وكانت تقلّ قوة من جنود الشرطة. فنزل السائق لإصلاح السيارة. وإذا بالجنود الإنجليز، الموجودين في المعسكر البريطاني المجاور، يطلقون النار على جنود الشرطة، الذين قابلوا العدوان بمثله، وأطلقوا النار على الإنجليز. واستمرت المعركة بضع ساعات. وأبلى الفدائيون بلاءً حسناً، إذ كوّنوا فرقاً مجهزة بالمدافع سريعة الطلقات، وكمنوا في مواقع خفية على الطريق، الذي تمرّ منه النجدات البريطانية، وأخذوا يتصيدون الإنجليز برصاص مدافعهم. وقد استشهد في هذه المعركة 28من المصريين، منهم 7 من رجال الشرطة. وبلغ عدد الجرحى 70، منهم 12 من رجال الشرطة. وبلغ عدد قتلى الإنجليز 22، والجرحى 40.

معركة السويس الثانية4 ديسمبر 1951

استأنف الإنجليز القتال، في اليوم التالي، منتهزين فرصة اشتراك أهل المدينة في تشييع جنازة أحد الشهداء، الذين سقطوا في معركة اليوم السابق. فخرجت قوة بريطانية، قوامها ثلاث دبابات وأربع مصفحات، وعدد من السيارات المسلحة، وأخذت تطلق النار جزافاً على المشيعين، والأهالي، ورجال الشرطة، وعلى المنازل القريبة. وعمد رجال الشرطة والأهالي إلى الدفاع عن أنفسهم. ونشب قتال بين الفريقين، استمر ساعة كاملة. وأسفر عن استشهاد 15 مصرياً، منهم سيدة وشرطيان، وبلغ عدد الجرحى 29، منهم 6 من رجال الشرطة. وبلغ عدد قتلى الإنجليز 24،

والجرحى67




تدمير كفر أحمد عبده، أو "دنشواي السويس" 8 ديسمبر1951


يقع هذا الحي شمالي مدينة السويس، بين جهاز (وابور) تكرير المياه العائد للقوات البريطانية، ومعسكرات البريطانيين، الواقعة شمالي المدينة. وكان يضم 156 منزلاً، تسكنها ثلاثمائة أُسرة، عدد أفرادها ألفا نسمة. وكإجراء تنظيمي، في الظاهر، واستفزازي، في الواقع، أراد الإنجليز إزالة هذا الحي من السويس، بحجة إنشاء طريق، يصل المعسكرات البريطانية بجهاز تكرير المياه، من دون أن تتوسطه مساكن أهالي كفر أحمد عبده. وحددوا يوم 7 ديسمبر1950، موعداً لنسف الحي. وتلقى إبراهيم زكي الخولي، محافظ السويس، وقتذاك، خطاباً مؤرخاً في 5 ديسمبر 1950، من القائد العام للقوات البريطانية في منطقة القناة، يبلغه فيه ما اعتزم الإنجليز تنفيذه، والموعد الذي حددوه. واتصل المحافظ بوزير الداخلية، في ذلك الوقت، فؤاد سراج الدين. فرفض الوزير طلب الإنجليز، وأمر المحافظ بأن تتولى قوات الشرطة حماية مساكن القرية، ومنع هْدمها، وردّ كل عدوان يقع على ساكنيها. وأبلغ المحافظ هذا القرار إلى القيادة البريطانية، في 6 ديسمبر. وقرر الإنجليز تأجيل هدم القرية، 24 ساعة، لعقد اجتماع في مدينة السويس، ظهر يوم الجمعة 7 ديسمبر. وفي ذلك الاجتماع، أصر الإنجليز على موقفهم، وحددوا الساعة السادسة، من صباح يوم السبت 8 ديسمبر، لاحتلال القرية بقوات من المدفعية والدبابات والمشاة، تمهيداً لتدميرها. استعد الإنجليز استعدادات واسعة، فحاصروا مدينة السويس من جميع أطرافها، ووقفت السفن الحربية البريطانية في القناة، وقد صوبت مدافعها نحو المدينة، على أتم استعداد لإطلاق مدافعها، عند صدور أول إشارة إليها بالتنفيذ. ثم حشدوا قوات برية، تتكون من ستة آلاف مقاتل، مدعمين بـ250 دبابة و500 سيارة مدرعة و50 سيارة من سيارات الإشارة، وعدد من الطائرات وجنود المظلات. عقد محافظ السويس، مساء يوم 7 ديسمبر، عدة اجتماعات، شهدها كبار المسؤولين وأعيان المدينة، لدراسة الموقف. واستقر الرأي على عدم التعرض للقوات البريطانية. وغادر سكان كفر أحمد عبده منازلهم، ليلاً. في الساعة العاشرة من مساء ذلك اليوم حاصرت القوات البريطانية "كفر أحمد عبده" بدباباتها وسياراتها المصفحة. وفي صباح اليوم التالي، تقدّم عشرة آلاف جندي بريطاني، ونصبوا مدافع الميدان، وصوّبوها نحو المدينة. واحتل الجنود سطوح العمارات والمنشآت، للقضاء على كل حركة للمقاومة، وحلقت الطائرات فوق المدينة، على ارتفاع قليل. وفي الموعد المحدد، نسف الإنجليز مباني القرية بالقنابل، وأشعل جنود المظلات النيران في المباني، التي استعصت على الهدم. وزالت قرية كفر أحمد عبده من الوجود.




معركة السويس يومَي 3 و4 يناي1952


استمرت هذه المعركة ثلاثين ساعة. وبدت عصر يوم 3 يناير 1952، بعدوان شنّه الإنجليز على سكان المدينة، إذ

اقتحمت سيارة بريطانية عسكرية، تُقلّ ضباطاً وجنوداً، ورش القاطرات، التابعة لمصلحة السكك الحديدية في السويس، وأطلقوا النار على عمال الورش. فرَدّ الحراس المصريون بإطلاق النار على السيارة. وفي الوقت نفسه، اتجهت عشرون سيارة مصفحة، وثلاثون سيارة نقْل مزدحمة بالجنود الإنجليز، إلى شوارع المدينة. وأخذت الطلقات النارية تنهال على السكان، وهبّ رجال الشرطة يدافعون عن المواطنين، وتحصّن بعضهم بمنازل كفر محمد سلامة وكفر البراجيل. كما أسرع الفدائيون إلى مكان المعركة، وبثوا أربعة ألغام في جهاز تكرير المياه العائد للبريطانيين، فانفجرت تباعاً، ونُسفت بعض مباني الجهاز. وتتابعت الأحداث، بسرعة مذهلة، فقد وقعت مذبحة الإسماعيلية، في 25 يناير 1952، واستُشهد فيها خمسون جندياً من رجال الشرطة، وأصيب منهم نحو ثمانين. وأعقب هذه المجزرة المروعة حريق القاهرة، في اليوم التالي، وتلاه، في اليوم الثالث، إعفاء وزارة الوفد من الحكم، وتولّي وزارة علي ماهر، في 27 يناير. وفي عهد هذه الوزارة، توقف الكفاح في السويس، وفي غيرها من مدن القناة. وعاد الفدائيون أدراجهم، بل اعتقلت الحكومة الكثيرين منهم. وما لبثت وزارة علي ماهر أن استقالت، في أول مارس 1952، وتلتها ثلاث وزارات، تعاقبت الحكم، في أقلّ من خمسة أشهر، إلى أن قامت ثورة 23 يوليه 1952





السويس، بعد عدوان 1967

في 14 و15 يوليه 1967، كان من المنتظر وصول مراقبِي وقف إطلاق النار. وحاول الإسرائيليون إنزال بعض الزوارق إلى القناة، تم التصدي لها، وأُحبطت المحاولة. وتمكّنت المقاومة الشعبية من أَسْر ضابط وجندي إسرائيليَّين. ولمّا فشلت هذه المحاولة، قصف العدو الإسرائيلي الأهداف المدنية بالطائرات والصواريخ. ولم تسلم مصانع النفط من هذا القصف العنيف، فشب حريق كبير، تمت السيطرة عليه، بجهود قوات المطافئ، والشرطة، والقوات المسلحة، والمقاومة الشعبية وعمال المصانع أنفسهم. استمرت محاولات العدو قصف الأهداف المدنية بشكل عشوائي. وتمسك شعب السويس بشعار: البناء والصمود دفاعاً عن الأرض. إلاّ أن قرار تأجيل الدراسة، ثم إلغائها، كان إيذاناً ببدء تجربة الهجرة، بكل ما فيها من تحمّل ومعاناة ودروس جديدة، تحت شعار: "التهجير جزء من المعركة، ولمصلحتها". وشكلت عدة لجان، من الأجهزة الشعبية والتنفيذية، لزيارة أبناء السويس المُهجّرين، في المحافظات المضيفة، ومتابعة عملية التهجير والرعاية، مع الأجهزة المعنية في المحافظات المضيفة. بطولات تحققت، خلال العدوان وأثناء حرب الاستنزاف تمسَّك عمال المصانع بالبقاء، ورفضوا رؤية مصانعهم معطلة أو متوقفة، وظلت المصانع تعمل وتنتج. وعندما بدأ العدوان، عانت المصانع نقص الأيدي العاملة، نتيجة استدعاء الاحتياطي والحرس الوطني وحاجة المقاومة الشعبية والدفاع المدني. فتطوع العاملون للعمل 12 ساعة، يومياً، بدلاً من 8 ساعات، بلا أجر إضافي. واستمر العمل بهذا النظام أكثر من شهرين، حتى سنحت الظروف بالعودة إلى نظام 3 ورديات. وبدأت محاولات إطفاء الحرائق، خلال الاشتباك، على الرغم من استمرار القصف، وتساقط القنابل والصواريخ. فما يكاد الاشتباك ينتهي، حتى تندفع جموع العاملين نحو النيران، بمعاونة رجال الإطفاء، الذين وفدوا على السويس من القاهرة. وأسهم في هذا العمل وزارة الداخلية، والقوات المسلحة، والمحافظات، وهيئة قناة السويس. وأمكن إطفاء هذه الحرائق الهائلة في ستين ساعة فقط، في الوقت الذي كان العدو يردد: "النيران ستظل مشتعلة شهوراً". وبدأت عملية إعادة المصانع للتشغيل، ليل نهار. وقد أعيد أحد المصانع إلى العمل، بعد 25 يوماً فقط. كما أعيد مصنعان آخران، بعد 45 يوماً. في حين كان العدو يتصور، أن المصانع لن تعود، قبل سنتين.


ورغم ان السويس تاريخها حافل بالبطولات مما يجعل ايام السنه كلها اعياد وطنيه ليها ولمصر كلها الا ان يوم 24 اكتوبر هو العيد القومي لمدينة السويس والمقاومة الشعبية
ففد حاولت قوات العدو التي انتشرت في مسالك وممرات المنطقة الجبلية مستغلة قرار وقف إطلاق النار أن تقتحم مدينة السويس اعتبارا من مساء يوم 23 أكتوبر 1973 ولكنهم جوبهوا بمقاومة عنيفة من أبناء المدينة وقوات الجيش الثالث غرب القناة وجزء كبير منها أسلحة معاونة مثل الخدمات الطبية والشئون الإدارية ولكنهم قاتلوا كي لا تسقط السويس.
- صباح 24 اكتوبر القوات الإسرائيلية تطلب من القوات الدولية إيقاف النيران وتوافق مصر لكنهم كالعادة قاموا بعد ذلك مباشرة بتوجيه قصف جوي مركز على ميناء الأدبية بالسويس وحاولوا اقتحامها من 3 اتجاهات مختلفة هي الغرب والجنوب والشمال.- وعلى مدى خمسة أيام فشلت القوات الإسرائيلية في الاستيلاء على المدينة الصامدة والتي تجلت تحت الحصار لتوقظ المارد الكامن داخل كل مواطن مصري بسيط وتحوله إلى بطل أسطوري يتصدى للدبابات بأسلحته الخفيفة.
- تمكنت قوة مدرعة إسرائيلية مدعومة بأفراد مظليين من الوصول لقسم شرطة الأربعين داخل المدينة المحاصرة والتي أبت إلا أن تكون هذه هي نهاية الخط بالنسبة لهذه الشرذمة.. وتعامل معهم أبطال المقاومة وأبادوهم تماما بعد قتال متلاحم وجها لوجه.- كانت القوات الإسرائيلية في موقف غاية في السوء ولم تكن السبعة ألوية مدرعة وميكانيكية لتخرج سالمة من حصار بهذا الشكل فقد كانوا داخل مصيدة فمن الشمال قوات الجيش الثاني والتي ردعتهم بالفعل عن اقتحام الإسماعيلية والحائط الجبلي بين الجيشين الثاني والثالث أما في الجنوب فقوات الجيش الثالث بالإضافة إلى قوات قطاع بير عديب والبحر الأحمر ومجموعة جبال عتاقة. كما كانت احتياطيات الجيوش الميدانية مجمعة في الغرب بكامل قواتها أما في الشرق فقواتنا المنتصرة في رؤوس الكباري بالإضافة لقناة السويس


اليقين

يقينى فى قول اللواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته : حاول لواءان من فرقة أدان المدرعة اقتحام المدينة من الشمال والغرب بعد قصف بالمدفعية والطيران مدة طويلة لتحطيم الروح المعنوية للمقاتلين داخل المدينة . ودارت معركة السويس اعتبارا من 24 أكتوبر بمقاومة شعبية من ابناء السويس مع قوة عسكرية من الفرقة 19 مشاة داخل المدينة
ويصعب على المرء أن يصف القتال الذى دار بين الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية من جهة وشعب السويس من جهة أخرى وهو القتال الذى دار فى بعض الشوارع وداخل المبانى
وبجهود رجال السويس ورجال الشرطة والسلطة المدنية مع القوة العسكرية ، أمكن هزيمة قوات العدو التى تمكنت من دخول المدينة ، وكبدتها الكثير من الخسائر بين قتلى وجرحى
وظلت الدبابات الإسرائيلية المدمرة فى الطريق الرئيسى المؤدى إلى داخل المدينة شاهدا على فشل القوات الإسرائيلية فى اقتحام المدينة والاستيلاء عليها
واضطرت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من المدينة وتمركزت خارجها ، لم تكن معركة السويس هى معركة شعب المدينة ، بل كانت معركة الشعب المصرى بأجمعه . ومن ثم أصبح يوم 24 أكتوبر عيدا وطنيا تحتفل به مدينة السويس والدولة كل عام ، رمزا لبطولة ابناء السويس ومثلا يحتذى لقدرة الإنسان المصرى على البذل والتضحية
قال صلى الله عليه وسلم " إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن فيها خير جند الارض "
اعتقد ان اهل السويس وبطولاتهم احسن مثال لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم مصر خير جند الارض


Tuesday, October 14, 2008

العقوبة الالهية


نشهد الان ازمة عالمية وانهيار فى المؤسسات المالية مثل البنوك وشركات التامين وبيوت المال واسواق البورصة ... وغيرها وحالات انتحار واكتئاب لاعداد كثيره من الناس
والمعروف ان هذه المؤسسات تعتبر تعاملاتها فى المفهوم الاسلامى ربا

فمن اثار الربا

المرابى ينطبع قلبه بالبخل وضيق الصدر وتحجر القلب والعبودية للمال والتكالب على المادة لا يستقر له قرار ولا طمأنينة ولا راحة يعيش حياة القلق والاضطراب والخوف والأمراض النفسية والعصيبة والخوف على المال والخوف من الخسارة ثم تتأصل هذه الصفات في نفسه كلما ازداد أكلا للربا

يسود المجتمع الذي يتعامل أفراده بالربا التفكك والعداوة والبغضاء وفيه إضرار بالفقراء والمحتاجين ومضاعفة الديون عليهم وفيه قطع للمعروف بين الناس حتى بين الدول التي تتعامل بالربا فيما بينها

الطائفة التي تملك الأموال تحصل على الأرباح دون أن تتعرض للخسارة وذلك عن طريق الربا فهو يريد كسب المال دون عناء ومجهود كما هو حال البنوك التجارية وفي ذلك حرمان للمجتمع والبلاد من المشروعات الإنتاجية النافعة

يقضي المستدين الذي اقترض الربا وقتا طويلا من الزمن في قضاء ديونه وفي ذلك ضرر من ناحيتين
فبدلا من تشغيل أمواله والانتفاع بها في تجارة أو صناعة يكون شغله الشاغل جمع المال لقضاء دينه
عندما يقترض أصحاب المشروعات الإنتاجية بالربا فإن نتيجة ذلك أن يرفع هؤلاء المنتجون أسعار بضائعهم على الناس ليغطوا تكاليف الإنتاج المرتفعة بسبب الربا كما يتعرضون للإفلاس وبوار التجارة إذا قل الطلب على سلعهم فانخفضت الأسعار ولم تتوفر لهم الأموال اللازمة لسدا د ديونهم


اليقين

قد أجمعت الشرائع على تحريم الربا لما يجره من أضرار اجتماعية وأخلاقية واقتصادية على الفرد والمجتمع

والاسلام حرم الربا تحريما شديدا وان لم يتب صاحبه فهو من أهل النار كما فى قوله تعالى


الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم


وكذلك فى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة: اجتنبوا السبع الموبقات، الشرك بالله السحر وعقوق الوالدين، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات


وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لعن رسول الله آكل الربا وموكله


وعن جابر قال صلى الله عليه وسلم: لعن رسول الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء

وقال صلى الله عليه وسلم: رأيت الليلة رجلين (أي ملكين)، فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر، فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجل بحجر في فمه، فرده حيث كان، فقلت: ما هذا الذي رأيت في النهر؟ فقال: آكل الربا


قال ايضا صلى الله عليه وسلم: الربا ثلاث وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه


وقال صلى الله عليه وسلم: الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله من ثلاثة وثلاثين زنية يزنيها في الإسلام


وقد رأى عليه الصلاة والسلام عقوبة رهيبة لآكلة الربا وهو في رحلة الإسراء والمعراج فقال: رأيت ليلة أسرى بي لما انتهينا إلى السماء السابعة، فنظرت فوقي فإذا أنا برعد وبروق وصواعق، فأتيت على قوم: بطونهم كالبيوت فيها الحيات الأفاعي) ترى من خارج بطونهم قلت : من هؤلاء يا جبريل، قال: هؤلاء آكلة الربا


والسؤال هنا هل التهاون في الربا!! وصل بنا إلى إنزال العقوبة الالهيه علينا؟


قال تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ


وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله

Monday, October 6, 2008

كلمه السر الله اكبر


كان شعار قواتنا المسلحة في حرب رمضان أكتوبرالله أكبر مدويًا في آفاق السماء ورجال قوتنا المسلحة يهاجمون مواقع العدو فتكبير الجنود كان يهزهم هزًا وكذلك قذف الله في قلوب الأعداء الرعب ففروا هاربين وكانت هذه الصيحه طلبا للمدد من الله سبحانه وتعالى فكل صيحة من الله اكبر كانت تزلزل أقدام العدو
فكان الجندى المصرى قلبه عامرا بالايمان بالله تعالى وقدرته فانقلب الجندى منهم يقاتل بعشرة رجال في استبسال منقطع النظير فكتب لهم النصروحقق الله وعده كما قال سبحانه وتعالى: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
نفس الجيل الذى تجرع مرارة هزيمة 67 هو جيل نصر اكتوبر وان كان هم نفس الجنود والضباط فالهزيمة كانت تحتاج الى عدة اجيال حتى تستطيع ان تحارب وتصنع النصر والنصر كان كبيرا وعظيما ومبهرا يصعب تكراره فى حياة الشعوب ولكن صعوبة المعركة كانت اشد قسوه مما قبلها يضاف عليها وضع عسكرى واقتصادى وسياسى اسوأ

فماذا حدث


* احسنا صلتنا بالله سبحانه وتعالى واخذنا بالاسباب والاستعداد الجاد للعدو فتحقق وعد الله ونصره كما فى قوله سبحانه وتعالى: وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ

* غيّرنا أحوالنا كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في قوله الكريم: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

* اخلصنا النية لله وطلبنا مرضاته كانت النتيجة الحتمية بالفوز في الدنيا والآخرة كما قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً

* كان المبدأ في القتال وهو النصر أو الشهادة فكان خير دافع لقواتنا للجرأة والشجاعة والتضحية عن عقيدة وإيمان فتلك الحرب احتوت على الكثير من قصص البطولة والفداء التي قدمها الضباط والجنود ممن نالوا شرف الشهادة


كانت الروح المعنوية العالية لقواتنا هي السلاح الرهيب الذي أدهش العدو حيث وجد رجالاً يقذفون بأنفسهم إلى الموت ويستهينون بالنار طلبًا للنصر أو الشهادة



اليقين






ليس بعد اعترافهم دليل علي ان هذا النصر اذل الكيان الصهيوني وزلزل اركانه





شهادة ديان



موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى خلا ل الحرب ، قال في تصريح في ديسمبر 1973 ، :" إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل وإن ماحدث فى هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون ، وأظهر لنا مالم نكن نراه قبلها وأدى كل ذلك إلي تغيير عقلية القادة الإسرائيليين . إن الحرب قد أظهرت أننا لسنا أقوي من المصريين وأن هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري القائل بان إسرائيل أقوي من العرب وأن الهزيمة ستلحق بهم إذا اجترأوا علي بدء الحرب هذا المبدأ لم يثبت ، لقد كانت لي نظرية هي أن إقامة الجسور ستستغرق منهم طوال الليل وأننا نستطيع منع هذا بمدرعاتنا ولكن تبين لنا أن منعهم ليست مسألة سهلة وقد كلفنا جهدنا لإرسال الدبابات إلي جبهة القتال ثمنا غاليا جدا ، فنحن لم نتوقع ذلك مطلقا



شهادة جولدا مائير




فى كتاب لها بعنوان "حياتى " قالت جولدا مائير


رئيسة وزراء إسرائيل خلال حرب أكتوبر :" إن المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا في سيناء وتوغل السوريون في العمق علي مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة علي الجبهتين وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ما إذا كنا نطلع الأمة علي حقيقة الموقف السىء أم لا ، الكتابة عن حرب يوم الغفران لا يجب أن تكون كتقرير عسكري بل ككارثة قريبة أو كابوس مروع قاسيت منه أنا نفسي وسوف يلازمنى مدى الحياة".



شهادة حاييم هيرتزوج



في مذكراته عن حرب أكتوبر ، قال حاييم هيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق
" لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتي بدأ العالم الخارجي يتجه الي الثقة بأقوالهم وبياناتهم



شهادة اهارون ياريف


فى ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس في 16 سبتمبر 1974 ، قال اهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق :" لاشك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء ، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب أجاب انظروا إلي مايجرى فى إسرائيل بعد الحرب وأنتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال "




شهادة أبا إبيان


فى نوفمبر 1973 ، قال أبا ابيان وزير خارجية إسرائيل خلال حرب أكتوبر :" لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس
من أكتوبر لذلك ينبغي ألا نبالغ في مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي بل علي العكس فإن هناك شعورا طاغيا في إسرائيل الآن بضرورة إعادة النظر في علم البلاغة الوطنية . إن علينا أن نكون أكثر واقعية وأن نبتعد عن المبالغة"



شهادة ناحوم جولدمان


في كتاب له بعنوان " إلى أين تمضى إسرائيل " قال ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الأسبق :" إن من اهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة إسرائيل فى مواجهة العرب كما كلفت هذه الحرب إسرائيل ثمنا باهظا حوالى خمسة مليارات دولار وأحدثت تغيرا جذريا فى الوضع الاقتصادى فى الدولة الإسرائيلية التى انتقلت من حالة الازدهار التى كانت تعيشها قبل عام ، غير أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسى .. لقد انتهت ثقة الإسرائيليين فى تفوقهم الدائم


شهادة زئيف شيف

في كتاب له بعنوان " زلزال أكتوبر" قال زئيف شيف المعلق العسكري الإسرائيلى :" هذه هي أول حرب للجيش الإسرائيلي التي يعالج فيها الأطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلي علاج نفسي هناك من نسوا أسماءهم . لقد أذهل إسرائيل نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية . لقد أثبتت هذه الحرب أن علي إسرائيل أن تعيد تقدير المحارب العربي فقد دفعت إسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا . لقد هزت حرب أكتوبر إسرائيل من القاعدة إلي القمة وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت علي السطح أسئلة هل نعيش على دمارنا إلى الأبد هل هناك احتمال للصمود فى حروب أخرى




ان حرب رمضان عام 1393هـ كانت حربًا مباركة وكانت في أيام مباركة من شهر مبارك هو شهر رمضان المعظم وهو شهر مفضّل في الإسلام ترفع فيه الأعمال الصالحة، فما بال الجهاد والقتال فيه لنصرة الحق
والدفاع عن الحرمات؟.كما فى قوله تعالى: (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) وهكذا نجد أن طريق النصر هو تقوية الصلة بالله جل جلاله حتى يؤيدنا ويقف بجانبنا أما القوات التي تبتعد عن الله فإنه يتركها لعدوها قوة أمام قوة وسلاحا في مواجهة سلاح ويتحكم في الصراع العوامل المادية فحسب


يقول الصحابي الحكيم عمر رضي الله عنه يخاطب سعداً رضي الله عنه:"فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكون أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية، كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا نُنصرْ عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا.. فاعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله، يعلمون ما تفعلون، فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا إن عدّونا شر منا، فلن يُسلَّط علينا، فرب قوم سُلِّط عليهم مَن هو شر منهم، كما سُلّط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفارُ المجوس، فجاسوا خلال الديار، وكان وعداً مفعولاً" أن الله عز وجل أحياناً يسلط الكفار والمفسدين على المسلمين إذا عمل المسلمون بمعاصي الله، فإذا التزم المسلمون بتقوى الله عز وجل وساروا على منهج ربهم ومنهج رسوله صلى الله عليه وسلم انتصروا على الجيوش التي طالما انتصرت عليهم.. لم ينتصروا عليها لقوة جسد أو لكثرة عَدد أو لكفاءة عُدد، وإنما ينتصرون لارتباطهم بربهم، وبُعد أعدائهم عنه سبحانه